اعزائي الطلبة اريد اليوم ان احدثكم عن المعنى الحقيقي لامتحان البكالوريا من باب تجربتي الخاصة ... اجتزت اول امتحان بكالوريا عام 1996 وكنت حينها تلميذ اداول دراستي في الثانوية ولم يكن لدي مصدر الجاء اليه سوى كراريسي الممزقة من كثرة الاستعمال ... لم يكن هناك مراجع كثيرة ... لمن يكن هناك دروس خصوصية ... لم يكن هناك انتيرنات ولا فايسبوك ... ولم يكن هناك من ينصحك في كيفية المراجعة والمذاكرة والتحضير للامتحان المصيري... كنت اتعب كثيرا في المراجعة ... قضيت بعض الليالي البيضاء وانا احل التمارين ... حفظت دروس الاجتماعيات والكثير من المقالات الادبية والفلسفية ... كانت طريقتي في المراجعة غبية جدا للاسف الشديد ... لكن وفي الاخير نجحت في الرتبة الثالثة على مستوى الثالنوية التي ادرس فيها.
من تلك اللحظة وانا افكر في طريقة وكيفية ومنهاجية اسهل من اجل التفوق لانني كنت على يقين وبالرغم من نجاحي انه ليس بتلك الطريقة كان يتوجب مني ان انجح...
اعدت الكرة ... وكنت حينها في الجامعة وباسلوب دقيق وبرنامج رفيق ... تمكنت ان انجح للمرة الثانية وبمعدل افضل ... والمثير في الامر اني حظرت للبكالوريا في 20 يوم فقط...
واعدت الكرة مرة اخرى وبتخطيط اكثر فعالية ... تمكنت من النجاح وبمعدل مذهل ... وحظرت للامتحان في مدة لم تتجاوز اسبوع واحد.
وللمرة الرابعة اعدت الكرة دون اي مراجعة ولا تحضير سوى مراجعة خفيفة في الليلة التي تسبق الامتحان في كل مادة... وكانت المفاجئة حينما تحصلت على معدل يفوق المعدل الذي تحصلت عليه اول مرة...
الذي اريد قوله من هذه التجربة. ليس ان البكالوريا لا تحتاج تحضير... لا ابدا ... وانما اريد ان اقول لكم ان التخطيط هو الرسمي... كيف ذلك ... انتظروني قريبا على هذه الصفحة لارشدكم الى الطريق الصواب لعلي اكون السبب في نجاحكم او في تالقكم ... دعواتكم لي بالخير سر استمراري...
شكرا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire